كل ما يخص تأخر الإنجاب: الأسباب والتشخيص وخيارات العلاج
Rony@windowslive.com
22 يوليو 2025
1 دقائق قراءة

بحب أخبركم إن موضوعنا اليوم يتضمن معلومات مهمّة،
رح تخليكم مطمئنين وفاهمين أمور صحتكم لفترة طويلة.

في بعض الأزواج اللي بيصير عندهم حمل من أول شهر زواج،
وفي غيرهم بيتأخر الحمل عندهم سنة أو سنتين، أو حتى أكثر.
ومع تكرار المحاولات بدون نتيجة، بيزيد القلق والإحباط،
وفوق كل هذا، أسئلة الناس ما بترحم:
“بشّرونا، في بيبي بالطريق؟ متى بتفرحونا؟”

خلينا نتفق من البداية:
تأخر الحمل مو ضعف، ولا شي يخجل منه.
هو مجرد مرحلة، يمكن ما حان وقتها بعد.
وغالبًا الحمل الطبيعي يصير خلال أول سنة من الزواج،
خصوصًا إذا كانت العلاقة منتظمة وما في موانع واضحة.

لكن، إذا مرّت سنة بدون حمل، أو 6 شهور إذا كانت الزوجة فوق 35 سنة،
نبدأ نبحث عن الأسباب — لأنها متعددة ومختلفة.

ممكن يكون فيه ضعف في التبويض، أو تكيسات، أو انسداد في الأنابيب،
وأحيانًا مشاكل في الرحم مثل الالتصاقات أو الألياف.
وفي بعض الأحيان، يكون السبب من الزوج،
زي ضعف حركة الحيوانات المنوية، أو عددها، أو وجود دوالي أو التهابات.

وفي حالات كثيرة، تطلع كل التحاليل سليمة… لكن ما يصير حمل!
وبرضو، حتى هالحالات لها حلول، والحمد لله.

خطة العلاج تبدأ بخطوات بسيطة:
– تحليل السائل المنوي
– تحاليل هرمونية
– سونار للتبويض والرحم
– أشعة بالصبغة للأنابيب
وفي بعض الحالات نحتاج للمنظار الرحمي أو البطني.

وبناءً على السبب، نختار الطريقة المناسبة:
تنشيط تبويض، أو تلقيح صناعي، أو منظار علاجي،
وأحيانًا نلجأ لأطفال الأنابيب.

والأهم…
ما في شي اسمه “ما في أمل”.
والله ما يأخر شيء عبث.

ومن تجارب مراجعيني، الحمد لله،
كثير منهم تحقق حلمهم بالحمل بعد رحلة علاج ناجحة،
بفضل الله أولاً، ثم بالثقة والدعاء والمتابعة الجادة.

لكل وحدة تحلم تصير “أم”،
ولكل رجل يتمنى يسمع كلمة “بابا”… خذوا نفس،
ريحوا قلوبكم، وخلو بينكم وبين ربكم سر بالدعاء.

الحمل مو سباق،
ولا له توقيت صح أو غلط…
كل إنسان له رحلته، وله قصته،
ويمكن تأخيرك اليوم هو سبب فرحتك الكبيرة بكرة.