في الفترة اللي فاتت قابلت عدد كبير من المرضى اللي كانوا حابين يعملوا تقويم، لكن دايمًا كان في نفس الحاجز… الخوف من المجهول.
ناس كتير كانت بتسأل:
«طب هل فعلاً النتيجة هتبقى حلوة؟»
«هتغيّر شكل وِشي؟»
«هبقى راضي بعد ما أخلّص؟»
واللي خلّى القلق يزيد كمان إن التقويم مش إجراء بسيط، هو قرار بياخد وقت، والتزام، ومتابعة.

وده اللي خلاني أقول: لازم نغيّر طريقة البداية… ولازم المريض يشوف النتيجة قبل ما يبدأ، مش بعد ما يخلّص.

ومن هنا دخلنا تقنية السكنر الرقمي 3D + محاكاة النتيجة بالذكاء الاصطناعي في العيادة.
دلوقتي، بدل ما المريض يسمع شرح ويتخيّل، بقى يشوف ابتسامته بالشكل اللي هتوصل له، قدّامه على الشاشة، بثلاث أبعاد، وبتفاصيل دقيقة.

وأقدر أقول بكل وضوح:
كل الناس اللي كانت مترددة أول ما شافت شكل أسنانها بعد التقويم على شاشة السكنر… ارتاحت، وابتدت رحلتها بثقة، وقالوا نفس الجملة تقريبًا:
“كنا متخيلين حاجة مختلفة… بس كده الموضوع واضح ومش مخيف زي ما كنا فاكرين.”

التقنية ما بقت رفاهية، بقت ضرورة… لأنها بتوفر أهم شيء في بداية العلاج: راحة نفسية وثقة.
ما عاد في انتظار ولا مفاجآت… ولا قرار مبني على خيال.
بقي في رؤية حقيقية، وخطة واضحة، وطمأنينة من أول لحظة.

التقويم زمان كان خطوة غامضة، النهارده بقى خطوة محسوبة، مدروسة، وكل مريض شايف نهايتها قبل ما يبدأ بدايتها.

ولو أنتم من الناس اللي لسه مترددين، خلّوا أول خطوة فحص بالسكنر…
شوفوا النتيجة قدّامكم، حسّوا الفرق، وبعدها أنتم تقرروا بكل راحة.

الاختيار بقى أسهل… والنتيجة أقرب… والتقويم بقى أذكى من أي وقت فات.

زوروا الصفحه واكتشفواا معنا كل جديد https://www.instagram.com/p/DQgZI9mjD3E/